الأحد، يناير 25، 2015

حالات فيسبوكية












                                                                             حالات فيسبوكية


                                                 https://www.facebook.com/moh.a.shebani  

ثرثارا لا فاعلان !

النزاع القائم الآن في ليبيا الآن هو نزاع ليس قبليا ولا أهليا ، وإنما هو نزاع سياسي عسكري بين جناح ثورة 17 فبراير وجناح الثورة المضادة لها، والذي يركبه وربما يدعمه أنصار النظام السابق !  قال صديقي .

قلت متعجبا: ولكن ما هو الوزن النسبي لكل طرف تجاه الآخر ؟

قال : يبدو أن الطرف المضاد أكبر نسبيا من نظيره !

قلت : كيف يكون هذا، والحال أن الثورة الليبية هي ثورة شعبية سحقت معنويا وماديا النظام السابق ورموزه ؟!

هذا صحيح، قال صديقي، ثم أردف :   غير أن التآمر العالمي والإقليمي أفلحا في تشكيل جبهة مضادة استطاعت خلال أمد قصير كبح مسيرة ثورات الربيع العربي التي من ضمنها الثورة الليبية، وربما إيقاف تقدمها .

قلت : وهل هذا التآمر السياسي الاستخباراتي الذي تزعمه تمكن بهذه السرعة من تخلل جموع الشعب الثائر والسيطرة على نفسية الجماهير وقلب مؤشراتها إلى الاتجاه المضاد ؟! هذا غير معقول !

ثم أردفت : ليس من المنطقي اعتبار هذه الكتلة الكبيرة من الشعب الليبي تقوم الآن بثورة مضادة ضد ثورة هي من قامت بها قبل بضعة سنوات، ولكن الأقرب إلى المنطق اعتبار أن الأمر لا يعدو عن كونه نواتج تفاعل صراع سياسي وأيديولوجي خرج عن السيطرة بسبب تشبع جو حجرة التفاعل بغازات تخلفنا الثقافي والسياسي، وكذا بفعل أدخنة البارود التي أضحت أكسجين الليبيين بكل أسف، وأولا وأخيرا بسبب حالة جرعة الحرية الزائدة وحالة الانفلات التي نعيش !

قاطعني صديقي قائلا : إذن وبم تفسر مسارعة رموز النظام السابق بتأييد ذلك التيار؟

قلت هذا منطقي جدا، ذلك أن أنصار النظام السابق يتحينون أي فرصة انشقاق داخل جماهير الثورة من أجل وضع المزيد من التوابل المؤججة للصراع بين الطرفين المتخاصمين، وها هم بمجرد إعلانهم تأييدهم لطرف ضد طرف آخر أفلحوا في جعلك أنت مثلا تتهم إخوانك في الثورة ، والذين قلت إنهم أغلبية، بأنهم ثورة مضادة ويجب محاربتهم !

قال صديقي: هل تريد أن تقنعني أن فلانا وفلانا الذين فتحوا حربا مفتوحة هنا وهناك يريدون خيرا بليبيا وثورتها؟

أجبت : كما قلت لك هذه الحرب القائمة حاليا تشارك في صنعها الجميع، كما تشاركوا هم أنفسهم قبل أربع سنوات في صنع الثورة . ألم يكونوا جميعهم في صف واحد ضد عدو مشترك واحد ؟ لا يمكنني أن أستوعب أن غالبية الشعب الليبي الذين أسقطوا الدكتاتور قبل ثلات سنوات يقتلون أنفسهم الآن من أجل إرجاعه ! هذا هراء ..

همهم صديقي بكلمات لم أتمكن من صنع جملة مفيدة منها، ثم قال: ما الحل؟

قلت: نستقيل استقالة جماعية من كوادر ثورة الغنائم السياسية والايديولوجية المريبة القائمة، وننتظم في الطابور الأول للثورة الذي صنعه متظاهرو فبراير 2011 في كل مناطق ليبيا ، ونتبنى تلك الشعارات التي رددها شهداء تلك التظاهرات ومن بعدهم شهداء الجبهات وهم يفيضون بأرواحهم الحالمة بليبيا العدل والتقدم والحضارة والديمقراطية !!
قال صديقي: نحن نفعل ذلك، في إشارة إلى التيار الذي يمثله !

قلت: ولكن محصلة حركتنا خلال المدة الماضية لا تشير إلى ذلك من قريب أو بعيد ! ذلك أننا لم نتمكن من تحقيق شيئا من ذلك رغم مضي سنوات أربع، وهو ما يعني أن اتجاهنا خطأ، وتفكيرنا خطأ، وولاءنا لشهدائنا مجروح ومنقوص !!!!

سكت صديقي !!!
قلت: السكوت تكريس لحالة سيئة تحرك ليبيا نحو الأسوأ، ويجب على الجميع الآن تحسس هذه الصدمة القوية التي طالت كل شيء !

لابد من استنقاذ البقية الباقية من جرعة الثقة بين الليبيين، وقيام كل طرف بإرسال رسائل تطمين للطرف الآخر، والإقلاع فورا عن لعبة عض الأصابع وما سببته من نزيف أدخل الجسم الليبي الواهن الضعيف في إغماءة قاتلة أو يكاد !!!!!!!!!!!

 https://www.facebook.com/moh.a.shebani

الأربعاء، يناير 07، 2015





حالات

فيسبوكية




https://www.facebook.com/moh.a.shebani

وهذا دأبه العسكر







كبير السن يا حفتر،،

كبير الجيش يا حفتر،،

لواء ربما أكبر!

أنا قد جئت أستفسر،،

لماذا قصف بنغازي؟

وبنغازي التي أعلم،،

وديعون أهاليها،،

وليست مثل ما تبدو،،
من ا
لأجواء للمأجور إذ يًؤمر،،

بقصفٍ بعدهً يؤجر،،

وليست 

مثل ما تبدو من الأهواء أو تخطر،،

مقرات لإرهابٍ،،


كما قد روج الآخر،،

ليذكي الفتنة الأكبر،،

ليلقي سمه الأخطر،،

فهذا البيت مسكننا،،

وحول البيت ملعبنا،،

وشارعنا،،

ومسجدنا،،

وهذا كل ما في الحي يا حفتر،،

فلا أدنى ولا أكثر،،

أيا حفتر،،

أيا حفتر،،


********

وأدري أنني أجهل ،،

فنون الحرب بالمجمل ،،

ولكن لم أجد عذرا،،

لمن يرمي على منزل !

لمن يستهدف المصنع ،،

ويرمي فوق مستودع ،،

قديما كان حاكمنا ،،

عليه لعنة الأكبر ،،

إذا ما واحدٌ أخطا ،،

يصيب الكل لا يقصر ،،

وضيعاتٌ منازلنا ،،

مباحاتٌ محارمنا ،،

وهذا دأبه العسكر ،،

إذا بالسلطة استأثر ،،



أكذوبة الذات






  1. سنصحو بعد مأساةِ ،،

  2. ونحصي ألف ويلاتِ ،،

  3. لماذا نشتري بؤساً ،،

  4. بمفضوح الحماقاتِ ،،

  5. علام نرتمي زمراً ،،

  6. بدربٍ ضجَّ خيباتِ ،،

  7. شطرنا بعضنا بعضا ،،

  8. بسكين الخلافاتِ ،،

  9. ألا تباً ألا تباً ،،

  10. لكرسيٍ وسلطاتِ ،،

  11. ألا بئساً ألا بئساً ،،

  12. لعبّادِ القبيلاتِ ،،

  13. ألا تعساً ألا تعساً ،،

  14. لتجار الخسارات ،،

  15. وما في الكيس من ثمن ٍ ،،

  16. سوى أكذوبة الذاتِ ،،