س 1 ـــــــ من فعل كل هذا بنا؟!
ج 1:ــــــــــ
1 ــ ذيول وتداعيات نظام حكم فاسد سابق.
2 ــ سقوط نظام تعود عليه البعض واستمرءوه.
3 ــ نسخة ديمقراطية غير متوافقة معنا.
4 ــ بقايا مادية ومعنوية ضارة تكتظ بها ساحة حرب محلية قريبة
العهد.
5 ــ حزبية وأيديولوجية مراهقة.
6 ــ بقايا موروث ومورثات بدوية.
7 ــ أطلس ودستور قبلي فطري ولكنه مقدس.
8 ــ مجال محيطي موبوء وعدواني.
9 ــ مخزون شحيح جدا من الانسجام الفكري والمجتمعي.
10 ــ مجسات تحسس الخطر تحت مستوى التحسس الغريزي.
11 ــ أدوات صناعة النخبة متعطلة، وما تشكل من هذه النخب معيب.
12 ــ تشخيص سائد خاطئ لحالتنا، وخاصة فيما يتعلق بالتاريخ المرضي
لهذه الحالة.
13 ــ تراكم الفوبيات المتنوعة وتكدسها على خط العلاج الواهي
الضعيف.
14 ــ تطفل المداوين غير المؤهلين وجرأتهم على حقن جسمنا بأدوية
ضارة أو غير ذات مفعول.
15 ــ معالم إرشادية وإعلامية متداخلة ومتناقضة اللون والاتجاه.
16 ــ العلل السابقة تسببت مجتمعة في إحداث زلزال واضطراب جسيم
في بنية الجسم الليبي المعتل، مما أدى إلى تشوه بنيوي أدى إلى عكس اتجاهات وآثار الأجهزة
الحيوية الأساسية في الجسم.
هذا تشخيص بسيط يستطيع أي مشخص مبتدئ القيام به. وبنفس البساطة يمكن وصف الدواء
لهذه العلل، وذلك بمجرد وضع كلمة تفيد إزالة وإعدام وجود وآثار العلل المذكورة عاليه.
س 2 ......... ما هو العلاج؟!
ج 2: ـــ
إن المشكلة تكمن في توفير ذلك المداوي الفذ وأدواته وكوادره الجادة الصادقة
الذكية.
حقا نحن بحاجة إلى قيادة راشدة قوية، حتى وإن كانت دكتاتورية!
محمد عبد الله الشيباني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق