بعض من شجون وإيقاعات الهيرة، حيث مقر
الشركة الليبية للاستثمارت الخارجية " لافيكو"!
في "الهيرة" انهرتُ وضاعَ رجائي
لمّا رأيتُ حماقةَ الكبراءِ
في أرضِ باديةٍ أقاموا مركزاً
للمالِ منقطعاً بجوفِ خلاءِ
خلف الجبالِ الراسياتِ تمترسوا
وكأنهمْ نفروا إلى الهيجاءِ
لم تحوِ "هيرة" مصرفاً أو متجرا
أو مصنعا أو معلما لبناءِ
ليس جواركِ "لافيكو" من صاحب
أو مؤنسٍ غير عواء جِراءِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق