أشجان وآمال
يا أرضَ وادي النيلِ نازعنا الهوى
شوقاً إليكِ،
وهاجنا التذكارُ
نهفو إليكِ،
وفي القلوبِ تضرعٌ
أنْ تفتديها مصرَنا الأقدارُ
وتعمُّها أمُّ البلادِ
بلطفهِا
فيزاحُ ضرٌّ، ويستقيمُ مسارُ
فيزاحُ ضرٌّ، ويستقيمُ مسارُ
وتظلُّ مصرُ كنانةً محروسةً
أبداً، ويحكمُ مصرنا الأخيارُ
ويزولُ عن مصرَ العزيزةِ خطبُها
خطبٌ عليه من الشكوك ستارُ
******************
مِن بعدِ أحقابِ
التسلُّطِ والأسى
دُكَّتْ مغاليقٌ، وفُكَّ إسارُ
وتنفس الصعداءَ
شعبٌ صابرٌ
الآن؛ يحكمه الذي يختارُ
الشعبُ كلُّ الشعبِ
جلجلَ صوتُهُ:
سقط الطغاةُ، وكلنا
أحرارُ
لكن شيئا
في النفوسِ وفتنةً
عصفتْ بمصرَ،
وساقها التيارُ
وتململَ الفرعونُ في أكفانهِ
قد أرجعوهُ
إلى الحياةِ شِرارُ
لا ينقضنَّ الحرُّ
عهدَ ولايةٍ
أو يرتضون خيانةً أبرارُ
****************
بعد الربيع وزاهياتِ ورودِهُ
هبط الشتاءُ تلفُّهُ الأكدارُ
وتسلل القرصانُ بين غيومهِ
قد حاطهُ جيشٌ لهُ جرّارُ
فانقضَّ صرحٌ للولايةِ
قائمٌ
ونظامُ حكمٍ مقننٌ
مُختارُ
وأزيحَ صندوقُ الإرادةِ جانباً
وإذا "البيادةُ"؛ سلطةٌ، وقرارُ
****************
يتبع
يتبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق