خصمي الذي مات دون أن أصافحه !!!
لا يمكن أن يكون موضوع الخصومة الليبية الرمادية الضحلة ، والذي يؤدي إلى موت أحد الخصمين ، هو من صنيعة خصم واحد !!!
إذ لا يعقل أن أحد خصمي الشجار ، مهما بلغ تهوره، أن يصنع منفردا سيناريو هلاكه إلا نادرا وشاذا !!!
إن عتامة المشهد الليبي ، وازدحامه بالمشبوهين المتهمين ، وخلوه تقريبا من المدانين القاطعي الإدانة ، يجعل من الرصاص الرمادي المنطلق صوب الكثير ، ثم موتهم بفعل هذا الرصاص الرمادي ، مما يُحمِّل القاتل والمقتول مشتركين جريرة هذا الموت الرمادي !!!
أما ما يجعل هذه الرصاص يتخذ لونا رماديا ملغزا محيرا وربما مؤسفا مخزيا ، هو أن كل الخصوم القتلى هم أحباب الأمس وشركاء الثورة على الجيل الأول من الرصاص الرمادي الخبيث الذي تم تبادله في عام الثورة بين الليبيين ، كما أن جلهم غادر للتو مراتع الصبا ، وأقبل فرحا منتشيا على عشرينيات شبابه المغدور !!!
ها هو الرصاص الرمادي يقتل من هنا ومن هناك ، وما أن يسجل هذا هدفا في مرمى خصمه حتى يرج شبكة مرماه هدف معاكس ، وإذا الرماد يملأ الطرق ويسد الأفق !!
مهما عظمت شرعية مدعي الشرعية ، ومهما تضاءلت حجية من يرمون باللاشرعية ، فإن ذلك لا يبر انطلاق رصاصة رمادية عبثية واحدة ؛ ذلك أن كل الرصاص المنطلق لم يكن مصدره السجال والخصام حول الشرعي ونقيضه والذي لا يثبته إلا القضاء ، وإنما كان مصدره أمكنة سوداء مشبوهة يوجد الكثير منها في أقبية وعينا المختطف .
هذا اليوم دفعني سوء تصرف بعضهم إلى قيامي بإطلاق رصاص خلب لكلمات غاضبة ، ثم غادر صاحبي ، فلم أبرح حتى ألحقت تلك الكلمات السوداء بأخرى بيضاء عبر موبايلي، ولكن للأسف فالكلمة الرصاصة انطلقت وأصابت الهدف ، وظل قلبي مما اقترفت يئن ويرتجف !!!
مع كل صباح يشرق وليل يغشى ، يغشى سواد الموت محيا شباب في عمر الورد من شباب ليبيا ، والتي لا يوجد على وجهها الشفاف البريء بما يشي بأي علامة من علامات مسببات الموت ومبررات القتل !!!
نعم نحن نقتل بعضنا رماديا ، ونمارس قتلنا جماعيا ، وربما يحدث كل ذلك هستيريا !!! !!!!
لا يمكن أن يكون موضوع الخصومة الليبية الرمادية الضحلة ، والذي يؤدي إلى موت أحد الخصمين ، هو من صنيعة خصم واحد !!!
إذ لا يعقل أن أحد خصمي الشجار ، مهما بلغ تهوره، أن يصنع منفردا سيناريو هلاكه إلا نادرا وشاذا !!!
إن عتامة المشهد الليبي ، وازدحامه بالمشبوهين المتهمين ، وخلوه تقريبا من المدانين القاطعي الإدانة ، يجعل من الرصاص الرمادي المنطلق صوب الكثير ، ثم موتهم بفعل هذا الرصاص الرمادي ، مما يُحمِّل القاتل والمقتول مشتركين جريرة هذا الموت الرمادي !!!
أما ما يجعل هذه الرصاص يتخذ لونا رماديا ملغزا محيرا وربما مؤسفا مخزيا ، هو أن كل الخصوم القتلى هم أحباب الأمس وشركاء الثورة على الجيل الأول من الرصاص الرمادي الخبيث الذي تم تبادله في عام الثورة بين الليبيين ، كما أن جلهم غادر للتو مراتع الصبا ، وأقبل فرحا منتشيا على عشرينيات شبابه المغدور !!!
ها هو الرصاص الرمادي يقتل من هنا ومن هناك ، وما أن يسجل هذا هدفا في مرمى خصمه حتى يرج شبكة مرماه هدف معاكس ، وإذا الرماد يملأ الطرق ويسد الأفق !!
مهما عظمت شرعية مدعي الشرعية ، ومهما تضاءلت حجية من يرمون باللاشرعية ، فإن ذلك لا يبر انطلاق رصاصة رمادية عبثية واحدة ؛ ذلك أن كل الرصاص المنطلق لم يكن مصدره السجال والخصام حول الشرعي ونقيضه والذي لا يثبته إلا القضاء ، وإنما كان مصدره أمكنة سوداء مشبوهة يوجد الكثير منها في أقبية وعينا المختطف .
هذا اليوم دفعني سوء تصرف بعضهم إلى قيامي بإطلاق رصاص خلب لكلمات غاضبة ، ثم غادر صاحبي ، فلم أبرح حتى ألحقت تلك الكلمات السوداء بأخرى بيضاء عبر موبايلي، ولكن للأسف فالكلمة الرصاصة انطلقت وأصابت الهدف ، وظل قلبي مما اقترفت يئن ويرتجف !!!
مع كل صباح يشرق وليل يغشى ، يغشى سواد الموت محيا شباب في عمر الورد من شباب ليبيا ، والتي لا يوجد على وجهها الشفاف البريء بما يشي بأي علامة من علامات مسببات الموت ومبررات القتل !!!
نعم نحن نقتل بعضنا رماديا ، ونمارس قتلنا جماعيا ، وربما يحدث كل ذلك هستيريا !!! !!!!