لعبة عض الأصابع على الطريقة الليبية!
بالمؤكد أن الليبيين تستهويهم كثيرا لعبة عض الأصابع، وذلك لما يتسم به معظمهم من عناد ومزاج فطري بسيط ينجذب كثيرا إلى تحقيق الغلبة على الخصم، أي خصم ، والذي قد يتم صناعته محليا، كما هو دائر الآن!
يبدو أن لعبة عض الأصابع قد تحولت إلى نظام المقاولة بالباطن، وانقسمت إلى جهازين ؛ أحدهما متخصص في مجرد العض فقط، وآخر مهمته صنع الأصابع القابلة أو المتطوعة للعض والقذف بها بين أسنان فريق العض ، وبذلك تجول المشهد برمته إلى خط انتاج أصابع مقطوعة، وتسجيل أهداف مجانية وغير ناضجة، وكل ذلك بعيدا عن حكم المباراة وصفارته وقلمه وسجلاته!
ها هي اللعبة تتسع كل يوم، وتزداد درجة حرارتها، وها هي الأصابع تتساقط، والدماء تسيل، ولكن كباتنة فريقي اللعبة لم يفقد أي منهما جزءا من أصبعه، ولا قطرة من دمه، كما ولم تظهر عليه أي علامة من علامات الاعتراف بالخصم وقوته، ولا حتى إمكانية التوقف لبعض الوقت لحساب الأصابع المقطوعة من كلا الطرفين، واعتماد طريقة الفوز بالنقاط بدلا من طريقة الضربة القاضية التي يعشقها الليبيون المساكين كثيرا.
نعم أبرياء كثيرون يعانون، وآخرون يغرون أو يرغمون على وضع أصابعهم في مقصلة السياسة التي لا ترحم!
بيد أن المضحك المبكي هو أن تسمع من يقول: كل تلك الأصابع الليبية المقطوعة هي لأجل ليبيا!
بالمؤكد أن الليبيين تستهويهم كثيرا لعبة عض الأصابع، وذلك لما يتسم به معظمهم من عناد ومزاج فطري بسيط ينجذب كثيرا إلى تحقيق الغلبة على الخصم، أي خصم ، والذي قد يتم صناعته محليا، كما هو دائر الآن!
يبدو أن لعبة عض الأصابع قد تحولت إلى نظام المقاولة بالباطن، وانقسمت إلى جهازين ؛ أحدهما متخصص في مجرد العض فقط، وآخر مهمته صنع الأصابع القابلة أو المتطوعة للعض والقذف بها بين أسنان فريق العض ، وبذلك تجول المشهد برمته إلى خط انتاج أصابع مقطوعة، وتسجيل أهداف مجانية وغير ناضجة، وكل ذلك بعيدا عن حكم المباراة وصفارته وقلمه وسجلاته!
ها هي اللعبة تتسع كل يوم، وتزداد درجة حرارتها، وها هي الأصابع تتساقط، والدماء تسيل، ولكن كباتنة فريقي اللعبة لم يفقد أي منهما جزءا من أصبعه، ولا قطرة من دمه، كما ولم تظهر عليه أي علامة من علامات الاعتراف بالخصم وقوته، ولا حتى إمكانية التوقف لبعض الوقت لحساب الأصابع المقطوعة من كلا الطرفين، واعتماد طريقة الفوز بالنقاط بدلا من طريقة الضربة القاضية التي يعشقها الليبيون المساكين كثيرا.
نعم أبرياء كثيرون يعانون، وآخرون يغرون أو يرغمون على وضع أصابعهم في مقصلة السياسة التي لا ترحم!
بيد أن المضحك المبكي هو أن تسمع من يقول: كل تلك الأصابع الليبية المقطوعة هي لأجل ليبيا!